الخميس، 4 سبتمبر 2014

بسم الله الرحمن الرحيم



- من باب {وأما بنعمة ربك فحدث} فأحمد الله على نعمته العظيمة في الأخوة الإيمانية٫ واستشعار جمالها الذي ظهر جليا واضحا في جنبات الحرم النبوي <٣
أن ترى جنسيات مختلفة تبتسم في وجهك وتحدثك بلغة تجهلها٫ ثم بإشارات لا تفهم معظمها لتعبر لك عن عمق هذه الأخوة الإيمانية.. 
حينما تقول لي هندية بإنجليزية جيدة٫ أنها أسفة لأنها لا تعرف كيف تعبر لي بالعربية ودعت لي بدعاء فهمت القليل منه ووثقت بصدق دعوتها فأمّنت !
يارب.. أنا مقصرة جداً في هذه الحقوق الأخوية فاغفر لي ووفقني لأن أقوم بها على الوجه الأتم الـذي يرضيك ()