الثلاثاء، 15 يناير 2013

.. وانتهى ترم !

بسم الرحمن الرحيم

قبل كل شيء: شكرًا لنهال التي جعلتني أفكر في التدوين بعد أن توقفت عنه رغم اشتياقي له.

لا أدري كيف أبدأ هذه التدوينة، أو كيف أصف مشاعري بعد انتهاء أول ترم دراسي لي كوني جامعية.
يا الله.. كيف بدأت أصلًا ؟ مرّت كلمح البرق !
كان أولها التعرف على العالم الجديد والجداول والشؤون والدكتورات، ثم كانت أيامه لا أقول روتينا رغم أن الأشياء بذاتها قد تتكرر يوميًا، لكن روحها كانت مختلفة، وأحمد الله على هذا..
أحمد الله أني دخلت هذه الكلية وأنعم علي بهذه الراحة النفسية.. أنعم علي بهذه المواد والدكاترة والأستاذات والصديقات والأجواء.. كان فصلًا دراسيًا مميزاً والحمدلله. اسأل الله أن يجعل كل ذلك حجة لي : )

وبعد:
فهذه فوائد دراسية من المذاكرة، أضعها على شكل نقاط قصيرة، أريح للذهن من تتابع التركيز :)
تجاوزت ما كان من أصل المادة كتعريف الطهارة وأحكامها والوضوء والآنية.. الخ ؛ لأن هذه توجد في الكتب وقد يُوصل إليها عبر فهرس الكتاب، وكان هدفي أن أجمع الفوائد العامة المتناثرة بين صفحات الكتاب.
مادة فقه العبادات وشرح أحاديث الأحكام تتناول نفس المواضيع (الطهارة- الوضوء- الآنية-الغسل- الحيض.. من المواضيع، غير أن فقه العبادات ندرس الأحكام في المذهب الحنبلي، وفيه شرح الشيخ ابن عثيمين فيورد الأدلة وقد يخالف المذهب بالقول الراجح عند أهل العلم.
أما شرح أحاديث الأحكام، فندرس الحديث أولًا ثم الأحكام المستنبطة من نفس الحديث.

بسم الله نبدأ بمادة فقه العبادات، كتاب الشرح الممتع لزاد المستقنع لابن عثيمين رحمه الله:

* الطهارة في الشرع تطلق على معنيين: أصل، وهو طهارة القلب؛ وفرع وهي الطهارة الحسية.
* بدأ الفقهاء بكتاب الطهارة لسببين: لأنها تخلية من الأذى ولأنها مفتاح الصلاة.
* إذا زالت النجاسة بأي مزيل كان طهرت، لأن النجاسة عين خبيثة فإذا زالت زال حكمها.
* التعليل بالخلاف ليس علة شرعية ولا يقبل التعليل بقولك: خروجًا من الخلاف، لأن التعليل بالخروج من الخلاف هو التعليل بالخلاف، بل إن كان لهذا حظ من النظر والأدلة تحتمله فنكرهه، لا لأن فيه خلافا ولكن الأدلة تحتمله فيكون من باب (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).
* الأحكام لا تثبت إلا بدليل، ومراعاة الخلاف ليست دليلًا شرعياً تثبت به الأحكام.
* منع العباد مما لم يدل الشرع على منعه كالترخيص لهم فيما دل الشرع على منعه، لأن الله جعلهما سواء فقال: {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام}، بل قد يقول قائل: إن تحريم الحلال أشد من تحليل الحرام لأن الأصل الحل، والله عز وجل يحب التيسير على عباده.
* الأصل فيما سكت الله عنه الحل، إلا في العبادات فالأصل فيها التحريم.
* المستحب ما ثبت بتعليل، والمسنون ما ثبت بدليل.
* إذا انتقضت العلة انتقض المعلول، لأن العلة أصل والمعلول فرع.
* الاحتياط باب واسع، فهل هو لزوم الأيسر ؟ أم بلزوم الأشد ؟ أم بلزوم ما اقتضته الشريعة ؟ الأخير هو الاحتياط.
* علة النجاسة الخبث، فمتى وجد الخبث في شيء فهو نجس، ومتى لم يوجد فهو ليس بنجس.
* في قصة الرجلين اللذين تيمما ثم صليا ثم وجدا الماء في الوقت، فأعاد أحدهما الصلاة ولم يعدها الآخر:
فائدة مهمة: وهي أن موفقة السنة أفضل من كثرة العمل. 
* يسمى الحمل عند الفقهاء (أم العدد) لأن الحمل يسيطر على ما عداه من العِدد.
* الخطاب الموجه للرجال يشمل النساء وبالعكس، إلا بدليل يقتضي التخصيص.
* النهي إذا كان في حديث ضعيف لا يكون للتحريم والأمر لا يكون للوجوب، لأن الإلزام بالمنع أو الفعل يحتاج إلى دليل تبرأ به الذمة لإلزام العباد.


- مادة شرح أحاديث الأحكام/ كتاب: منحة العلام للشيخ عبدالله الفوزان.
* الحكم يعم بعموم علته وينتفي لانتفاء سببه.
* فعل الرسول صلى الله عليه وسلم يفسر أقواله ويبين مراده، فإذا نهى عن شيء ثم فعله دل على أن النهي ليس للتحريم بل للكراهة، وإذا أمر بشيء ثم تركه دل على أن الأمر ليس للوجوب بل للاستحباب.
* صيغة (كنا) إذا قالها الصحابي وأضافها إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم لها حكم الرفع على القول الصحيح؛ كما في قول أم عطية رضي الله عنها: "كنا لا نعد الكدرة والصفرة شيئًا" لأن قولها ذلك محمول على زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن ظاهر ذلك اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم وتقريرهم عليه؛ وبه قطع الحاكم وهو قول الجماهير.

- بقى ٥ مواد:
التحرير العربي، ويتناول حالات همزة القطع والوصل والتاء والكتابات الوظيفية والإدراية.. الخ؛ وما رأيت أن هناك حاجة لتدوينه.
المنطق وأدب الخلاف، كتبت فائدة وحيدة: - كل الأعداد في القرآن قطعية الثبوت والدلالة. وفاتني أن ألخص للأسف.
الإنجليزي.
مدخل للتشريع الإسلامي. وكان يتناول مراحل التشريع الإسلامي ومصادر التشريع منذ عهد النبوة إلى العصر الحالي.
مهارات التفكير وأساليب التعلم، ومواضيعه (التفكير المنطقي والناقد وماوراء المعرفي.. الخ) والحمدلله الذي خلصنا منه  بسلام :)
إن أصبت فمن الله والحمدلله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله