الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

تعلمت ..

أسأل الله أن يكون ما تعلمته نافعًا لي في دنياي وآخرتي .. وبإذن الله سأحدث التدوينة باستمرار :)
بالتأكيد بعض قناعات نفسي خاطئة، لكن على كلٍ سأصححها بإذن الله إذا ما نصحت أو  يلهمني الله للحق .. وكل ذلك أشياء بسيطة :)






تعلمت أن لا أحد سيهتم بك وبوقتك، ويشاركك اهتماماتك كما تفعل أنت! كل الناس فطرتهم كذا وإن لم يكن تقصير منهم!
الكثير يتمنى لك الخير، لكن لا أحد يستطيع أن يملك زمام نفسك ليوجهك
-
الخيال هو من يقوي الحب! لولا أفكارنا وتفسيرنا لمواقفنا المختلفة، لما أذكينا جذوة الحب في أنفسنا!
لا تعلق قلبك بغيرك فتشتعل نار الحب وتحرقك، ولا تطفأها فتصاب بالصقيع؛ ولكن كلما وهجت اتركها لتهدأ، وكلما ضعفت انفخ فيها لتقوى!
-
كل الأشياء التي تظنها مستحيلة ستحقق إذا آمنت بالله! ما من شيء صعب ولا مستحيل إذا تيقنت من قدرة الله !
-
مهما كانت المعطيات متشابهة، فإن استجابة المُتلقي مختلفة! .. استفدت ذلك من أخوي عبدالملك وصالح، ما بينهما إلا فرق بسيط في السن، وتربيتهم واحدة؛ ثم أن الإختلاف في طبائعهم كاختلاف السماء والأرض!
وليس الاختلاف مؤديًا للتنافر ولا هو مما يستقبح، ولكنه فاكهة العائلة، وكسر الروتين!
-
استفد مما وهبك الله إياه، فإنه خصك بذلك لحكمة عظيمة، ولا تتلبس بلباس شخصٍ آخر!
-
كلما قوي المصاب، قلّ الكلام عنه!
-
لا تبتعد فتُنسى، ولا تقترب فتمل! واجعل لك بين ذلك سبيلًا .. 
-
يظن عقلنا القاصر بأننا إذا حرمنا من نعمة فإننا خاسرين، وكم من حرمان لولاه ما تعلم الشخص ولا أضاف إليه علمًا يوسع مداركه!
-
الشيء الذي تتذمر منه، ستجد أحدًا يحسدك عليه!
تعلمته من حديث مع عاملة جدي، كنت أتذمر من صفة بي، فقالت بأنها تتمناها! يا سبحان الله، ارزقنا الرضى يا كريم.
-
كل التوافه التي تتذمر منها صغيرة، ولكن كان من نفسك ما كان لأنك تراها بالعدسة المكبرة!

الاثنين، 28 نوفمبر 2011



- متى حاجة ؟
- ثاني متوسط 
- يووه صغيرة !
- فيه أحد حج قبل السنة هذه ؟
- أنا، في ثاني متوسط ..
- "اندهاش": يبي لك ثانية أجل!
- حاجة وأنتِ صغيرة !


أغرب كلمات سمعتها في حج هذا العام! كنت مستغربة جدًا من تعجبهم واستغرابهم حتى أني كنت أفكر، أنا كنت صغيرة فعلًا ؟ طيب ثاني متوسط صغارين ؟
-
لنفسي طبع غريب، لا أتذكر الأشياء ولا الأماكن وإنما شعوري فيها، ترتبط الأحداث عندي بالشعور، كلما كان الإحساس وما شعرت به قويًا في نفسي كلما ارتبط الحادث في ذهني!
لذلك لا أذكر أني كنتُ صغيرة، ربما لأن السنين مرّت سريعة وشعوري الآن كشعوري من قبل، فما اختلفت علي السنين، أو ما لست أدري !
-
أذكر لما نفرنا لمزدلفة، وكنا في سيارة والناس ما بين راكب حافلة وماش على الأقدام، ووالدي يدعو بضراعة " يارب لا تردهم خائبين " أو بمثله ويكرره، وأبواق السيارات، وتكبير الناس ونفيرهم، كل ذلك كان له أثر في نفسي؛ شعرت بعظمة الحج المذهلة! ولا أذكر الطريق ولا ما كان فيه عدا هذا وشعوري؛ وودت لو أني أعيده لأشعر بمثله!

يا أسفًا لنفسي، وقسوة قلبي، فاتني الكثير مما أحس به الآخرين وأنعم الله به عليهم. 

" الحجّ سقيا الروح وطهارتها من أرذان الخطايا " 
اللهم وارزقني حجًا أعود فيه كيوم ولدتني أمي

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

حديث جانبي :P



اليوم شهيتي في الحديث مفتوحة! .. سبحان الله فيه أشياء تعتبر بسيطة، لكن آثارها كبيرة في النفس.

العيد هل هلاله، يا حلاوته يا جماله :s


بسم الله الرحمن الرحيم

من ترك "التوترة"، زادت في نفسه رغبة الثرثرة! 
كان في نفسي أكتب تدوينة، ما في نفسي شيء معين، بس رغبة فيه .. المهم أني كنت " أسولف " مع أبرار، فسألتني عن العيد، وقالت ما كتبتِ عنه تقرير ؟ 
طبعًا ما فكرت أفعل وفاتت علي، حتى تصويري كان مجرد توثيق للذكرى، لذلك ربما فوّت صور كثيرة لأضعها هنا!
أغلب الصور - غير صور صبح العيد - من الجوال، لأني كنت كارهة الكاميرة! حتى أني قلت لبنان وتيمية بأني أفكر ألا أحملها معي، لكن اتفقت مع بنان أن تكون لها إلا صبح العيد فإنها لي، وأحضرتها معها، ونست الشاحن! ولكن تيمية وجدته وأحضرته معها :) < مشتتة يا عمري هي :(
بعد كل هاته المقدمة، بسم الله نبدأ ..
حينما كنت أجهز الشنطة :) 

و"سأنط " فقرة الذهاب للزواج وزحمة الوقت الذي كان قبله، إلى " ليلة العيد "
اجتمعن خالاتي، وبدأنا نتقهوى، وهنا فطيرة القرفة مع القهوة :)



وبعد التقهوى والسواليف، وفي منتصف الليل تقريبًا، بدأت سهرة البنات < مع الخالات طبعًا، بس نعزز لأرواحنا :P وهنودا وبنات خالاتي " كسرن " الروتين بدخولهن المطبخ واستهبالهن :D 


^^
بينما كانوا " يموعون " النوتيلا :s

أذكر بأن خالاتي لم يسهرن الليل، وتفرقن مبكرات نسبيًا، لأن وراهن ذبايح بالبيت وكذا :)
-

عيد الأضحى أجمل العيدين، الله يديم السعادة فيه .. لكوننا نستيقظ صباحًا ونحوس فيه وله أكشن خاص، أما عيد الفطر ليلي، والليل يختلف عن النهار!
أذكر أني نمت من الليل ثلاث ساعات، ولم يحضرني النوم بعد الفجر، تقلبت قليلًا، حتى أشرقت الشمس ثم نزلت تحت أنا وتيمية - واستيقظن خواتي من بعد - وتوجهنا للحديقة أو الفناء الخلفي، حيث توجد " الخرفان " :D




-



ثم جلسنا نتقهوى وكذا بينما نشوفهم من بعد، يذبحون ويسلخون .. 

^^
فنجالي :)

وبعد القهوة، ذهبنا للجزء الثاني من البيت، واللي فيه البيت والحوش الثاني والمطبخ والخيمة " البيت الصدقي " :D
وجلسنا نقطع اللحم < ما قطعت بس أدخل بالبركة :P ، ونزين الأسياخ ونشوي :)








وهنا الدجاج - للمحرومات من نعمة اللحم - :P




على النار ..ما أدري ببداية الشوي أو نهايته، وأذكر بأن الصورة من تصوير بنان :)



انتهت صور الحوسة..
أما الفطور ما قدرت أصوره لأننا منقسمين قمسين، خوالي وعيال خوالي وخالاتي جميع، وحنا مع خالاتي القسم الثاني :) ومع الحوسة والخبة ما قدرت أصوره :s
بعد كذا، رحنا ندهر فوق ونمنا حتى المغرب، وانشغلنا .. ما صورت إلا قبل الفجر بشوي، حينما تفرقن خالاتي ما عدا خالتي الجوهرة وبناتها <3
وهنا حوسة النسكافية 






عيدنا الصدقي أو عيد النساء، كان اليوم الثاني وكان جوالي مقفل وما شحنته إلا بالأخير وما أمدان أصور إلا القليل ..
بكذا، انتهي عيدنا :)
الله يديم علينا وعلى من نحب السرور والأفراح، ويعيده علينا أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة ونحن بصحة وعافية، وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات :)



الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

من الأرشيف!


يا الله ! تمرّ هذه الأيام سراعاً كأننا في حلبة سباق !!
.. ماذا أقول ؟ وفي القلب شيء غامض، وداخلي روحاً مضطربة ، وهذا الذي بين أضلعي قاسٍ ؛ وماذا بعد ؟
لو كنت أُحسّ لكتبت ، ولكني للأسف لا أشعر ! 
أصلّي ولا أدري ما أقول ، أصلي وأحسّ بأن هذه الروح خاوية .. إن الصلاة غذاء الروح ، وإني لا أتغذى : ( نقص وزني ؟ آكل كثيراً كأني أعوض عن نقصٍ في روحي وليته ، ليته يعوض !
أعيشُ يومي ولا آمل في غدٍ ولا أطمح إليه ، وليت ذلك زهداً ولكن لخواء روحي .. ولو كنت عاقلة لعملت لليوم الآخر ، لليوم الأكبر الذي لا أدري متى ألاقيه وأخاف به يفاجئني !
كنتُ أظنّ أني لا أتعدّى الخامسة عشرة من عمري ، وأظنّ بأني لا أعيش حتى أبلغ السابعة عشر ، وبلغتها .. بلغتها ومضى من عمري سنتان لا أذكر فيهما إنجازاً وما عملت فيها عملاً أطمئن به ، أو حتى أحسّ به أني اجتهدت !
ربما لذلك أحببت أن يتوقف عمري في الخامسة عشر ولا أكبر بعدها ! ولا أدري بالضبط لمَ ؟ الأني كنتُ أظنّ أني لن أتعداه ؟ أم لأني وجدتُ فيه أنسَ روحي وطمأنينة نفسي ؟ وإن كانت نفحاتٌ تمرّ ولا تلبث .. ولكن هذه الحياة ، وهذه النفس الصعبة ، والقلب المتقلّب !
أستغفر الله وأتوب إليه.
1431/12/22