بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الخميس ٢٢\٤ كان موعدنا مع قياس .. وقت التسجيل ولما رأيت كلمة "مؤكد "بجانب تاريخ الموعد، رادوتني مشاعر الرهبة من هذا الشبح الذي يخوفونا به!
كان بيني وبينه شهر ولا بد أستعد، فدخلت منتديات يزيد التعليمية التي يمدحونها لهذا، وفتحت صفحات كثيرة وحملت ما أستطيع تحميله من الكتب ثم نقلتها للآيباد، وذهبت لمكتبة جرير واشتريت كتاب قبول١، العصر قرأت المواضيع وأرسلت الموضوع المهم والوحيد تقريبًا والذي أفادني بشكل كبير عن التناظر اللفظي لأبرار، وفي الليل قرأت بعضًا من الكتب التي حملتها، وفي الغد بالمدرسة بدأت وهاجر - كانت أبرار متغيبة - بقراءة كتاب قبول١، وهو الكتاب الذي أحمله يوميًا للمدرسة ونادرًا ما نقرأ فيه! - كانت أبرار تقرأه أحيانًا وتسألني عما ورد فيه من أسئلة وتصححها لي -
دخولي لمنتديات يزيد التعليمية زاد من رهبتي ومن خوفي خوفا!خصوصًا بعد قراءة تجارب الأعضاء واستعدادهم له منذ الصف الأول أو الثاني ثانوي، وحضرتي لم أعرفه وأقرأ عنه إلا قبل اختباري بشهر !
أكذب إن قلت بأني لم أخف وأبالغ إن قلت بأنه استمر معي! من الغد بدأ البرود واللامبالاة تتسلل إلي، وقررت - حتى لا يأنبني ضميري - بأن أدخل منتديات يزيد قبل اختباري بأسبوع وأقرأ تجميعات الأسئلة .. وبالطبع لم أدخلها إلا قبل اختباري بيوم وقرأت بضعة أسئلة - لا أظنها تتعدى العشرة - حتى أغلقت الصفحة !
زاد من لامبالاتي حديث أمجاد العزيزة وابنة خالتي: ندى عنه، ثم تجربة الصديقة لجين والزميلة بشرى.
الليلة التي تسبق الاختبار:
كانت النفسية براس الخشم على قولتهم، طبعًا ما كان خوف من الاختبار أو قلق له وهذا ما جعل أهلي يظنوني قلقة وحزينة لأجله ! بس ومالو كان لهذا حسنة هو دعائهم لي خخخ
تفرقوا أهلي في الساعة الواحدة تقريبًا فبدأت أجهز لبسي وسرحت شعري
وجلست أسولف على أبرار بالآي مسج دقائق ثم جلست أحوس وهكا حتى الساعة الرابعة تقريبًا نمت.
قمت الفجر وصليت وعدت أنام لدقائق ثم استيقظت وتلبست وتجهزت وأيقظت محمد وانطلقنا من البيت ومرينا أبرار - المساند النفسي - ومشينا للكلية، توقعت يضيّع محمد شوي لكن الحمدلله وصلنا بالموعد المحدد.
في الصورة شنطتي ونحن ذاهبين للكلية
دخلنا الكلية ورأينا بعض الزميلات وسلمنا وما جلسنا وقت كثير حتى نادونا للقاعات، وأحمد الله أن أبرار كانت معي تخفف من رهبة الموقف - وما كانش فيه رهبة - ، ثم جلسنا على كراسينا وأبرار أمامي؛ وبدأت المسؤولة تلقي التعليمات وتعيدها مرارًا وتكرارًا والشاشة من خلفها تدعمها بالصور .. ثم بدأن المراقبات يدورن علينا ويوزعن الأقلام ويسألننا عن الأسماء وأرقام المجموعة؛ طبعًا نسيت رقمي ولخبطت المسؤولة معي لكن الحمدلله مشت الأمور خخخخخ
ثم بدأ الاختبار، وهو مكوّن من أربعة أقسام لكل قسم ٢٥ دقيقة والدقيقة - السادسة والعشرون - للتعويض ..
بدأنا بالقسم الأول وكان كله كمّي ولأني أول مرة أجربه وخفت أن يفوتني شيء فقد بدأت بالتظليل بسرعة بتفكير سريع جدًا، ثم انصدمت بعدما انتهيت بالوقت الطويل الذي بقي! فراجعت الأسئلة وبدأت أمسح وأظلل على ما أراه صحيح من جديد، ومرت الأقسام الباقية بيسر والحمدلله ..
أغلب الأسئلة كانت سهلة ويسيرة وإن كانت خادعة، أظن الجواب فقرة (أ) مثلًا وأظلل عليها، ثم بعد التدقيق أرى بأني أخطأت وهكذا ..
الوقت ما كان عائق أبدًا، أظلل على أسئلة القسم ثم أعود لأراجع إجاباتي وغالبًا ما ينتهي الوقت عندما أنتهي من المراجعة.
كل المخاوف التي ظننتها تبخرت عندما رأيت الأسئلة كلها، العيب الوحيد بعد الخداع الذي يفعلونه، أنهم يوزعون الأسئلة الكمية على الأقسام، فإذا سعدت بأني انتهيت من الأسئلة الكمية، رأيت سؤال عنه في القسم الآخر وهكذا.
قاعتنا التي اختبرنا بها صورتها من مكاني، والشاشة لحساب الوقت
أغراضنا - أبرار وأنا - على كرسي القاعة .. وترى أبرار ما تبهذلت هي ويده اليسرى هههههههههه
احدى القاعات في الكلية بعد انتهاء الطالبات الموجودات من الاختبار
بعد الانتهاء من الاختبار وخروجنا للساحة بدأنا نشاهد البنات ونرى القديمات منهن، بعضهن انقطعنا عنهن من الابتدائي وأخريات من المتوسط، وبعضهن من أولى ثانوي؛ ذكريات سعيدة وصدمة من تغيّر بعضهن وأشياء كثيرة :)
الجميل أني رأيت صديقاتي العزيزات نجود وأروى انتقلن من الصف الأول ثانوي عن مدرستنا واجتمعنا بهن .. وفي الصورة شناطنا معهن :) البنية شنطة أبرار :P
اي والله وخلصنا أخييرًا وجدعنا همّه وعرفنا له أهم شيء.. تجربة جوّه غيير عن كل شيء قالوه لنا وذكروه.
-
حمدًا لله على تيسيره
وشكرًا لأبرار على توسيعة الصدر والأكشن اللي بالبيت والخاتم وقصّة الغرّة لي، ترا للحين ناطة على خبرتس هههههههه
شكرًا نهال على اهتمامك الدائم وسؤالك المستمر ، ما ننحرمش منك يارب () تمنيتك معنا ما نقصنا إلاك :(
يوم الخميس ٢٢\٤ كان موعدنا مع قياس .. وقت التسجيل ولما رأيت كلمة "مؤكد "بجانب تاريخ الموعد، رادوتني مشاعر الرهبة من هذا الشبح الذي يخوفونا به!
كان بيني وبينه شهر ولا بد أستعد، فدخلت منتديات يزيد التعليمية التي يمدحونها لهذا، وفتحت صفحات كثيرة وحملت ما أستطيع تحميله من الكتب ثم نقلتها للآيباد، وذهبت لمكتبة جرير واشتريت كتاب قبول١، العصر قرأت المواضيع وأرسلت الموضوع المهم والوحيد تقريبًا والذي أفادني بشكل كبير عن التناظر اللفظي لأبرار، وفي الليل قرأت بعضًا من الكتب التي حملتها، وفي الغد بالمدرسة بدأت وهاجر - كانت أبرار متغيبة - بقراءة كتاب قبول١، وهو الكتاب الذي أحمله يوميًا للمدرسة ونادرًا ما نقرأ فيه! - كانت أبرار تقرأه أحيانًا وتسألني عما ورد فيه من أسئلة وتصححها لي -
دخولي لمنتديات يزيد التعليمية زاد من رهبتي ومن خوفي خوفا!خصوصًا بعد قراءة تجارب الأعضاء واستعدادهم له منذ الصف الأول أو الثاني ثانوي، وحضرتي لم أعرفه وأقرأ عنه إلا قبل اختباري بشهر !
أكذب إن قلت بأني لم أخف وأبالغ إن قلت بأنه استمر معي! من الغد بدأ البرود واللامبالاة تتسلل إلي، وقررت - حتى لا يأنبني ضميري - بأن أدخل منتديات يزيد قبل اختباري بأسبوع وأقرأ تجميعات الأسئلة .. وبالطبع لم أدخلها إلا قبل اختباري بيوم وقرأت بضعة أسئلة - لا أظنها تتعدى العشرة - حتى أغلقت الصفحة !
زاد من لامبالاتي حديث أمجاد العزيزة وابنة خالتي: ندى عنه، ثم تجربة الصديقة لجين والزميلة بشرى.
الليلة التي تسبق الاختبار:
كانت النفسية براس الخشم على قولتهم، طبعًا ما كان خوف من الاختبار أو قلق له وهذا ما جعل أهلي يظنوني قلقة وحزينة لأجله ! بس ومالو كان لهذا حسنة هو دعائهم لي خخخ
تفرقوا أهلي في الساعة الواحدة تقريبًا فبدأت أجهز لبسي وسرحت شعري
وجلست أسولف على أبرار بالآي مسج دقائق ثم جلست أحوس وهكا حتى الساعة الرابعة تقريبًا نمت.
قمت الفجر وصليت وعدت أنام لدقائق ثم استيقظت وتلبست وتجهزت وأيقظت محمد وانطلقنا من البيت ومرينا أبرار - المساند النفسي - ومشينا للكلية، توقعت يضيّع محمد شوي لكن الحمدلله وصلنا بالموعد المحدد.
في الصورة شنطتي ونحن ذاهبين للكلية
دخلنا الكلية ورأينا بعض الزميلات وسلمنا وما جلسنا وقت كثير حتى نادونا للقاعات، وأحمد الله أن أبرار كانت معي تخفف من رهبة الموقف - وما كانش فيه رهبة - ، ثم جلسنا على كراسينا وأبرار أمامي؛ وبدأت المسؤولة تلقي التعليمات وتعيدها مرارًا وتكرارًا والشاشة من خلفها تدعمها بالصور .. ثم بدأن المراقبات يدورن علينا ويوزعن الأقلام ويسألننا عن الأسماء وأرقام المجموعة؛ طبعًا نسيت رقمي ولخبطت المسؤولة معي لكن الحمدلله مشت الأمور خخخخخ
ثم بدأ الاختبار، وهو مكوّن من أربعة أقسام لكل قسم ٢٥ دقيقة والدقيقة - السادسة والعشرون - للتعويض ..
بدأنا بالقسم الأول وكان كله كمّي ولأني أول مرة أجربه وخفت أن يفوتني شيء فقد بدأت بالتظليل بسرعة بتفكير سريع جدًا، ثم انصدمت بعدما انتهيت بالوقت الطويل الذي بقي! فراجعت الأسئلة وبدأت أمسح وأظلل على ما أراه صحيح من جديد، ومرت الأقسام الباقية بيسر والحمدلله ..
أغلب الأسئلة كانت سهلة ويسيرة وإن كانت خادعة، أظن الجواب فقرة (أ) مثلًا وأظلل عليها، ثم بعد التدقيق أرى بأني أخطأت وهكذا ..
الوقت ما كان عائق أبدًا، أظلل على أسئلة القسم ثم أعود لأراجع إجاباتي وغالبًا ما ينتهي الوقت عندما أنتهي من المراجعة.
كل المخاوف التي ظننتها تبخرت عندما رأيت الأسئلة كلها، العيب الوحيد بعد الخداع الذي يفعلونه، أنهم يوزعون الأسئلة الكمية على الأقسام، فإذا سعدت بأني انتهيت من الأسئلة الكمية، رأيت سؤال عنه في القسم الآخر وهكذا.
قاعتنا التي اختبرنا بها صورتها من مكاني، والشاشة لحساب الوقت
أغراضنا - أبرار وأنا - على كرسي القاعة .. وترى أبرار ما تبهذلت هي ويده اليسرى هههههههههه
احدى القاعات في الكلية بعد انتهاء الطالبات الموجودات من الاختبار
بعد الانتهاء من الاختبار وخروجنا للساحة بدأنا نشاهد البنات ونرى القديمات منهن، بعضهن انقطعنا عنهن من الابتدائي وأخريات من المتوسط، وبعضهن من أولى ثانوي؛ ذكريات سعيدة وصدمة من تغيّر بعضهن وأشياء كثيرة :)
الجميل أني رأيت صديقاتي العزيزات نجود وأروى انتقلن من الصف الأول ثانوي عن مدرستنا واجتمعنا بهن .. وفي الصورة شناطنا معهن :) البنية شنطة أبرار :P
ثم سلمنا وسولفنا وانطلقنا للبيت .. قبل ما نرجع مر محمد باسكن روينز وشرى كيكة
وهنا يظهر السواق .. - تراه مبتسم بس ابتسامة عوجاء خخخخخخ
ثم جلسنا نسولف - أبرار وبنان وأمامة وأنا طبعًا :P - وهكا وكتبت بنان على الكيكة وذا
اي والله وخلصنا أخييرًا وجدعنا همّه وعرفنا له أهم شيء.. تجربة جوّه غيير عن كل شيء قالوه لنا وذكروه.
-
حمدًا لله على تيسيره
وشكرًا لأبرار على توسيعة الصدر والأكشن اللي بالبيت والخاتم وقصّة الغرّة لي، ترا للحين ناطة على خبرتس هههههههه
شكرًا نهال على اهتمامك الدائم وسؤالك المستمر ، ما ننحرمش منك يارب () تمنيتك معنا ما نقصنا إلاك :(